أضخم موقع علمي صحي موثق في العالم لسعادة العائلة وصحتها, بالعلم والإيمان نبني الميزان

114552037

العدو الفتاك لمريض القولون العصبي . بكتيريا القولون الضارة تخلص منه للابد




 بسم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته ، اليوم إن شاء الله سنتحدث عن موضوع هام جدا منتشر بشكل كبير جدا ، والحقيقة أنه أثناء تحضيري لرسالة الماجستير في الطب البديل في جامعة ويستمنستر في بريطانيا جمعت مجموعة من الأبحاث والدراسات التي تشير أن القولون العصبي منتشر ربما أكثر مرض في العالم على الإطلاق (Lovell et al., 2012) ، تشير الدراسات أن نسبة الإصابة بالقولون العصبي عند الكبار هي 20 % وهناك بعض البلدان تصل النسبة فيها إلى 49 % يعني تستطيع أن تقول من بين كل شخصين يمشيان في الشارع هناك واحد مصاب بالقولون والآخر ليس مصابا بالقولون ، فهي نسبة كبيرة جدا (Jones et al., 1992) ، وأنا أقول إن مرض القولون في الحقيقة هو فتنة والله سبحانه وتعالى يقول والفتنة أشد من القتل وفي مكان آخر في سورة البقرة يقول والفتنة أكبر من القتل " (Sahih International) ، لماذا ؟ لأن هذا المرض إضافة إلى آلامه الجسدية المبرحة المزعجة قد يصيب الإنسان بعدد كبير من المشاكل (Whitehead et al., 2002)  منها شعوره بالاكتئاب (Lydiard, 2001والتوتر(Mayer et al., 2001والقلق(Hu et al., 2002والوسواس(Masand et al., 2006)  والخوف والهلع(Li et al., 1990)  والتشاؤم(Gaynes et al., 1999وضعف الذاكرة وضعف التركيز (Kennedy et al., 2014)  ويترافق مع صداع الشقيقة (Brooks, 2016)  وأحيانا آلام في الجسم يعني أينما يضع يده المريض يجد أن عضلات جسمه (Veale et al., 1991) سبحان الله تؤلمه بشكل كبير ، والمشكلة أن نسبة الشفاء من هذا المرض قليلة جدا في الطب الحديث ، وأيضا أثناء جمعي للدراسات وجدت دراسة تقول أنه سبحان الله القولون العصبي في الطب الحديث ، في كل الأدوية ، طبعا الطب الحديث على فكرة لا يعالج آليات القولون العصبي إنما هو يتحدث عن معالجة أعراض القولون العصبي ،يعني لا يتحدث عن علاج ، اكتشف الآليات ولكنه لا يضع أدوية مضادة لهذه الآليات التي هي السبب إنما يعالج الأعراض فقط وهنا تكمن المشكلة (Chey et al., 2011)  ، وتشيرهذه الدراسة التي راجعت كل ما يتعلق بموضوع القولون العصبي وجدوا كل الأدوية التي اخترعت لحد الآن لمعالجة أعراض القولون العصبي لا تعطينا أكثر من إلى 10 % زيادة أو أفضل من البلاسيبو (Chey et al., 2011)  ، بلاسيبو يعني ماذا ؟ نحن عندما نجري دراسة عادة نقسم مجموعات المرضى إلى قسمين مجموعة نعطيها الدواء الحقيقي ومجموعة نعطيها دواء كاذبا يعني بلاسيبو يعني هذا الدواء شكله في الظاهر يشبه شكل الدواء الحقيقي حتى يظن من يأخذه أنه يأخذ الدواء ولكنه فعليا لا يأخذ الدواء يأخذ حبة سكر أو شيئا من هذا القبيل ولكن هو لا يعلم (Melinda Ratini, 2016)  ، ولذلك وجدوا أن كل الأدوية التي تستخدم في علاج القولون العصبي سبحان الله أدوية كثيرة جدا هذه الأدوية كلها ككل مجتمعة لا تعطي أكثر من 7 % فائدة من التأثير الوهمي الكاذب (Chey et al., 2011)  سبحان الله ، ولذلك يقولون في الدراسات ، في كذا دراسة ، عشرات الدراسات ، أن الطب الحديث فشل فشلا ذريعا في علاج القولون العصبي (Chey et al., 2011)  ، ولكننا نقول أن الله سبحانه وتعالى في نظام الغذاء الميزان علمنا واستودع في قرآنه الكريم أسرارا عندما طبقناها وجدنا فائدة عظيمة لمرضى القولون العصبي (Tibb-e-Nabawi, 2016) ، ونستطيع أن نقول أننا بفضل الله وصلنا إلى نتائج نهائية بإذنه وتوفيقه سبحانه وتعالى في التخلص من كافة أعراض وآليات القولون العصبي.

طيب ، يجب أن نعرف وأنا هنا يعني أود أن أوجه الناس للعودة إلى حلقة مبدأ الجمع وهو أحد المبادئ القرآنية ، في الحقيقة أنا تحدثت في مقدمة هذا عن القولون العصبي أن فيه آليات كثيرة جدا ولكن هنا أنا سأركز في هذه الجلسة إن شاء الله على أهم أعراض أو أهم آليات القولون العصبي التي وجدنا عندما نحلها نحصل على 90 % من النتائج (Manning et al., 1978)  ، هناك قاعدة في التسويق من درس إدارة والله سبحانه وتعالى أكرمني بدراسة الطب ودراسة علم الإدارة ، إدارة الأعمال ، وأكرمني أيضا بدراسة الإخراج السينمائي وأخيرا بفضل الله الماجستير في الطب البديل . المهم في علم الإدارة نجد أن هناك قاعدة اسمها 20 – 80 يعني هناك 20 % من المجهود عندما تفعله يحقق لك 80 % من الفائدة(Koch, 2011) ، وأنا أتحدث هنا عن قاعدة ال 20 – 80  يعني سأركز على الآليات الأهم التي لو طبقناها نحصل على نتائج 90 % أو أكثر من الفوائد للقولون العصبي بإذن الله سبحانه وتعالى ، أنها الآلية الرابعة أو الخامسة ، ولكن نحن في نظام الغذاء الميزان نعتبر أن هذه هي الآلية الأولى والأهم والأكبر في مبدأ العلاج أو فهم القولون العصبي (Saggioro, 2004) ، ونحن هنا نركز على المبدأ ، أنه إذا عرف السبب بطل العجب ، وهذا ما يؤكده رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث ، يقول فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل ، فنحن نحاول أن نفهم هذه الآليات كافة ونصيبها واحدة واحدة (al-Bukhari)  وأنا أنصحكم بالعودة إلى حلقتنا مبدأ الجمع أو التعاضد وهو أحد مبادئ أسس علم التغذية في القرآن الكريم (Shaikh, 2007).

هناك قاعدة في التسويق من درس إدارة والله سبحانه وتعالى أكرمني بدراسة الطب ودراسة علم الإدارة ، إدارة الأعمال ، وأكرمني أيضا بدراسة الإخراج السينمائي وأخيرا بفضل الله الماجستير في الطب البديل .

 

نعود الآن إلى مبدأ زيادة تكاثر البكتيريا  (Saggioro, 2004) ، أولا أريد من الناس أن تعرف أن الله سبحانه وتعالى خلقنا من تربة فيها بكتيريا (Mohsen et al., 2011) ، كثيرأنا أسأل الناس ، أقول مما خلقنا الله ؟ يقولون خلقنا من طين ، أقول جيد والجواب صحيح ، طيب ما هو الطين ؟ يقولون تراب وماء ، أقول فقط ؟ يقولون نعم فقط فأقول أنقصتم شيئا : هو تراب وماء وبكتيريا ... والحقيقة أن هناك إشارة في القرآن الكريم على أنه يتكون من ماء وتراب وبكتيريا ، الله سبحانه وتعالى في سورة الحجر يقول " وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمأ مسنون " 

 

(Ünal, 2006)  ، عندما ترجع إلى التفسير وتقرأ ما معنى حمأ مسنون ؟ في التفسير هو الطين المنتن ، ذو الرائحة النتنة عفوا ، المتغير ، الطين المنتن المتغبر ، متغير ومنتن يعني فيه بكتيريا لأنه إحنا علميا ، مثبت علميا ، أن الروائح الكريهة هذه لا تنتج إلا بسبب وجود غازات ، هذه الغازات تنتج بواسطة البكتيريا (Ingham, 2016)  ، وبالفعل علم التربة الآن يشير أنه عندما ندرس التربة نأخذ غراما واحدا من التربة قد نجد فيه أكثر من الف نوع من البكتيريا وعدد البكتيريا التي تكون موجودة في غرام واحد من التراب يصل إلى حوالي مليار عصية بكتيرية (Ingham, 2016)  ، أرقام مخيفة يعني أرقام لا يتصورها العقل ! فالله سبحانه وتعالى خلقنا من تربة فيها بكتيريا ، ولذلك أول ما يولد الإنسان سبحان الله تبدأ هذه البكتيريا تعشش في أماكن محددة في جسمه أكثر من اماكن أخرى ، من هذه الأماكن في منخريه تبدأ تتشكل بكتيريا ، في فمه وفيما بعد هذه البكتيريا التي في الفم هي التي تسبب تسوس الأسنان مثل Streptococcus agalactiae  وأنواع كثيرة أخرى طبعا ، أيضا تستقر على الجلد ، تحت الأظافر ، في المنطقة الإبطية ، في المنطقة المغبنية وفي القولون (Hentges, 1993)  ، ولذلك سبحان الله نجد أنه حتى الروائح الكريهة التي تصدر من جسم الإنسان هي ناجمة من بكتيريا ، يعني عملية التعرق الشديد بدون عملية التنظيف يصبح عندي وسط دافئ ورطب ومعتم ، وهذا الوسط الذي تحبه البكتيريا فتتكاثر وتنتج غازات و تخمرات وعندها تبدأ الروائح الكريهة تخرج من المنطقة الإبطية والمنطقة المغبنية (Wassenaar, 2011) .

 

الحمد لله سبحانه وتعالى أن أكرمنا بالإسلام الذي يجعل الإنسان يغتسل ويتوضأ خمس مرات يوميا ، والحقيقة أنني قرأت بحثا عظيما رائعا كتب في مجلة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم قام به دكتور فاضل ، هذا البحث يتحدث أن عملية الاستنشاق والإستنثار في الوضوء ، الإستنشاق أنه يأتي الواحد بحفنة من الماء ويدخلها استنشاقا إلى داخل أنفه ونفعل نحن هذا في كل وضوء (Al-Darb)  ، لغير المسلمين ممن يتابع هذه الحلقة اشرح لهم كيف نفعل ، نعمل عملية الاستنشاق ثلاث مرات عند كل وضوء فعندنا إحنا خمس مرات نتوضأ ، هذا غير النوافل إذا كنا نريد أن نصلي نوافل ، يعني 15 مرة على الأقل عملية الاستنشاق ثم نقوم بالإستنثار يعني طرد هذا الماء (Al-Darb) ، هذا الدكتور أثبت أنه سبحان الله عملية الاستنشاق والإستنثار تعمل eradication التخلص من المكورات العنقودية (Sahih Muslim)  وهي واحدة من أعتى الجراثيم التي تسبب مشاكل في الأنف خصوصا إذا شخص سقطت شعرة من الأنف ممكن تسبب دملا أو خراجا أو كذا في هذه المناطق (Williams, 1946)  ، ولذلك نحن نقول سبحان الله أن البكتيريا تعيش في أجسامنا وهناك بكتيريا تعيش على سطح الجلد أيضا وإذن إحنا مستعمرين من البكتيريا بشكل كبير جدا(Williams, 1946نأتي الآن إلى البكتيريا الموجودة في القولون ، في الحقيقة 95 % من البكتيريا الموجودة في الجسم هي موجودة في القولون.

ولذلك أنا إن شاء الله بإذن الله عندما سأبدأ بالتحدث عن القولون العصبي بالتفصيل ، لاحظوا إخوتي هذه الحلقة موجهة لغير المختصين هي حلقة بسيطة مبسطة جدا ، عندما سندخل في أسس علم التغذية في القرآن في موضوع القولون العصبي لدينا لا يقل عن 100 حلقة سندخل بأدق التفاصيل جدا جدا جدا ، وستكون كلها موثقة بالأبحاث ، كل كلمة نقولها سنضع الرابط لبحث أو بحثين أو حتى عشرة أبحاث التي تؤكد هذا المفهوم الموجود في هذا الموضوع ، يعني ببساطة موضوع القولون سيكون حوالي عشر رسالات دكتوراه متداخلة مع بعضها بعضا بإذن الله سبحانه وتعالى وهذا مما أفاض الله سبحانه وتعالى علينا من منهجية علمية ، هذه المنهجية موجودة في قوله سبحانه وتعالى ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا " ((10:36))  فأي كلمة إذا لم تكن متيقنا منها يقينا قويا ، وذلك يكون عادة بأبحاث تصل بالنتائج إلى درجة الحقائق العلمية ، فلا تقلها لأنك مسئول عنها ، وأيضا الآية الأخرى في سورة يونس وما يتبع أكثرهم إلا ظنا هو غير متأكد وإن الظن لا يغني من الحق شيئا "((10:36))  سبحان الله ، ولذلك إحنا نعتمد هذه المنهجية بإذن الله سبحانه وتعالى .

الآن تشير الدراسات سبحان الله إلى أن القولون يحتوي على 95 % من بكتيريا جسم الأنسان (Wikipedia)  ، ومن يدرس التربة حقيقة يجد أن التربة عبارة عن طبقات كلما كنا أقرب إلى التربة العالية تكون كمية البكتيريا أعلى بحيث كلما نزلنا إلى التربة بالأسفل تقل أعداد وأنواع البكتيريا إلى أن نصل إلى نقطة تقريبا تنعدم فيها البكتيريا (Ranjard et al., 2001) ، ولذلك المتأمل لأعضاء جسم الإنسان يجد أن هناك أعضاء فيها بكتيريا وأعضاء خالية من البكتيريا ، الدماغ على سبيل المثال خالي من البكتيريا ، الدم خالي من البكتيريا ولا توجد فيه أية عصية بكتيرية ، العظام وداخل العظام خالية من البكتيريا (Davis, 1996) ، ولكن هناك أعضاء يكون جزء من تركيبها البكتيريا منها القولون والجهاز الهضمي ومنها الجهاز التنفسي ومنها الجهاز البولي التناسلي ومنها الجلد والمناطق تحت الإبط والمناطق المغبنية وهكذا سبحان الله يكون فيها بكتيريا بشكل كبير، ولذلك أنا أعتقد ، والله تعالى أعلم فهذا اجتهاد شخصي مني يعني لا أجزم به وحتى أنا أحتاج إلى توثيق ذلك بالأبحاث وإن شاء الله سنعرضه ، أن الله سبحانه وتعالى عندما خلق آدم ، والله تعالى أعلم ، أخذ طبقة من الأرض وطواها هكذا فصارت أعمق نقطة في هذه المنطقة وهي القولون هي أغزر نقطة بالبكتيريا وأغزر نقطة في البكتيريا حسب تركيب الأرض هي أعلى طبقة منها التي تكون أعلى طبقة في البكتيريا ، ولذلك نجد ، والله تعالى أعلم ، قلت هذا اجتهاد مني ولا أجزم به ، نجد أنه سبحان الله أعلى تركيز للبكتيريا الموجودة في الجسم هو موجود في القولون ، طيب السؤال : كم أعداد البكتيريا الموجودة في القولون ؟ رقم مذهل لا يتوقعه إنسان ! 

في الحقيقة يقدر العلماء أن في القولون يعيش ما بين 35 إلى 40 تريليون عصية بكتيرية علما بأن عدد خلايا جسم الإنسان ككل هي أيضا 40 تريليون عصية بكتيرية ، يعني بمعنى أن الجسم فيه 80 تريليون عصية بكتيرية أو 80 تريليون خلية ، 40 تريليون منها هي خلايا جسم الإنسان ، خلايا الجهاز العصبي والقلبي والجلد والكبد والطحال وإلى آخره ، والأربعين تريليون الآخرين هي بكتيريا ، 95 % من الأربعين تريليون عصية بكتيرية موجودة في القولون ، تخيلوا !

(Abbott, 2016)  شيء مذهل سبحان الله ، أعطيكم معلومات : الإنسان يخرج في يومه مع خروجه كاملا في عدد المرات التي يخرجها في اليوم إذا كان يعني يخرج ، يتبرز ، أكثر من مرة في اليوم المجموع الكلي 17 تريليون عصية بكتيرية في اليوم ! مما يدل على أن هذه البكتيريا في حالة تكاثر فظيع ، يعني إذا فقدنا حوالي ثلث أو نصف البكتيريا في اليوم أثناء الخروج يقوم الجسم بتعويضها بنفس اليوم فهذه الخلايا البكتيرية في حالة تكاثر فظيع وشديد سبحان الله ، الغرام الواحد من خروج الإنسان يحتوي على 300 مليار عصية بكتيرية ، أرقام مذهلة ! (Abbott, 2016)  أرقام لا يتصورها العقل سبحان الله.

طيب كم نوع من أنواع البكتيريا تعيش في القولون ؟ عادة عند الإنسان العادي يعيش ما بين 300 إلى 500 نوع من البكتيريا وبعض الناس يصل عدد البكتيريا ، أنواع نحن نتحدث عن الأنواع ، عدد أنواع البكتيريا التي تعيش في قولونه إلى حوالي ألف نوع (Duncan et al., 2007) ، طبعا أنا سأوثق ذلك وستجدون روابط عن هذا الذي أتحدث عنه الآن تحت هذا الفيلم مباشرة حتى تتوثقوا بأنفسكم بإذن الله سبحانه وتعالى .

هذه البكتيريا حتى نستطيع أن نفهمها علمنا الله سبحانه وتعالى أن نضرب الأمثال بفضله وكرمه وبالشكر له والحمد له سبحانه وتعالى كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه فعلمنا أن نضرب الأمثال دائما ، طيب ، هذه البكتيريا الألف نوع أو الخمسمئة نوع التي تعيش في مكان واحد هو القولون(Wikipedia) في الحقيقة هذه البكتيريا تشبه القبائل الذين يعيشون في منطقة معينة ، منطقة جغرافية معينة ، ومن خرج من نظام قبلي يعرف أن هناك قانونا بين القبائل أو قوانين تجمع القبائل ، هذه القوانين تكون أحيانا أقوى من دساتير الدول وبالفعل هذا ما يحدث عندما نرى مثلا في أحد المجتمعات القبلية أن قبيلة تعتدي على قبيلة وهذا يقتل من هذه وهذا يقتل من هذه تصبح مجزرة كبيرة بين القبائل واقتتال كبير ، ولنا خير مثال في ذلك مثلا المعركة التي حدثت في الجاهلية التي هي حرب البسوس واستمرت 40 عاما ، قبيلة تقتل من قبيلة وويقتتلان ما بينهما ونجد أن القانون القبلي هذا من يحكمه شيخ القبيلة أو العرف القبلي فهو أقوى من الدستور والقانون المكتوب في الكتب والمكتوب في دساتير الدول ، ولذلك ممكن واحد من أفراد القبيلة يقتل فردا آخر يقتله سبحان الله ويحكموه إعدام ما عندهم مشكلة ، المهم أن القاتل يعدم ، ولا تنتهي المشكلة يعني لن تتوقف هذه القبيلة عن قتل تلك القبيلة وهذه القبيلة عن قتل القبيلة الأولى إلا بالعرف القبلي ، يجلسون ويحتكمون إلى شيخ ، شيخ عرب أو ما شابه ، فيحكم بينهم بالحكم القبلي والنظام القبلي فتحل المشكلة وهذا معروف لكل من عاش في بلد يسيطر فيها أو يعني يسود فيها النظام القبلي ،

طيب ، هذه البكتيريا هي مثل القبائل التي تعيش في منطقة معينة لا يعتدي أحدها على الآخر ، هناك نوع من التوازن الاستراتيجي ... لماذا ؟ لأن هذه القبائل متعلقة مع بعضها البعض بعلاقات وأنساب وما شابه ، ومن ثم عندما يحدث اعتداء من قبيلة على قبيلة أخرى تجري معركة كبيرة حيث تتحالف قبائل مع هذه القبيلة وقبائل أخرى تتحالف مع هذه القبيلة ويحدث اقتتال عظيم كبير يموت فيه الناس من أجل العزة والكبرياء والشهامة والناموس والأشياء هذه المعروفة في النظام القبلي ، ولذلك القبائل عندما تعي يحترمون بعضهم بعضا ويتقاسمون حصصهم التي رزقهم الله بها في هذه المنطقة بشكل متساو أو بشكل فيه عدل نوعا ما ، طيب ، وهذا نحن نسميه التوازن الإستراتيجي، هناك سببان رئيسيان نحن نجدهما في نظام الغذاء الميزان يؤديان إلى حدوث خلل في التوازن الإستراتيجي في البكتيريا وهذه هي الآلية الأعظم والأشد في القولون العصبي.

طيب ، وهذا نحن نسميه التوازن الإستراتيجي هناك سببان رئيسيان نحن نجدهما في نظام الغذاء الميزان يؤديان إلى حدوث خلل في التوازن الإستراتيجي في البكتيريا وهذه هي الآلية الأعظم والأشد في القولون العصبي ، طيب ما الذي يحدث عندنا بالضبط ؟ أول شيء إما استخدام مضاد حيوي قوي ، يعني إنسان مريض عنده التهاب في الرئتين فاضطر لأن يستخدم مثلا مضادا حيويا قويا جدا مثل الكليندامايسين أو ما شبه يعني من هذه المضادات الحيوية القوية (Schreiner, 1984)  ، نحن نعرف أن كل مضاد حيوي له طيف من الجراثيم ، يعني هو يغطي مجموعة من الجراثيم ، لا يغطي كل الجراثيم إنما يغطي مجموعة دون مجموعة أخرى (Ahmad, 2004) ، سبحان الله ، ولذلك عندما يدخل هذا المضاد الحيوي القوي ونضطر لاستخدامه مرتين أو ثلاثة أو بجرعات عالية فإنه سيقتل جزءا من البكتيريا الموجودة في القولون ولا يؤثر على أنواع أخرى لأن له طيف معين في قتل البكتيريا (Gorbach, 1996) ، من درس الطب يعرف أن المضادات الحيوية منها ما له تأثير مضاد للجراثيم موجبة الغرام ، صبغة الغرام هي صبغة نصبغ فيها البكتيريا فالبكتيريا التي لها غلاف خاص تأخذ لون بنفسجي يسمونها موجبة الغرام ، وهناك نوع آخر من البكتيريا (Wikipedia)  ، عادة الجراثيم موجبة الغرام عادة تصيب الجزء العلوي من الجسم مثل الأنف والحلق والبلعوم والأذن كل هذه عادة يعني حتى القصبات والقصيبات والحنجرة عادة جراثيم موجبة الغرام (MicrobeWiki, 2011)  ، في نوع آخر من الجراثيم لا يحتوي على هذا الغلاف فعندما نصبغه بهذه الصبغة لا يأخذ اللون البنفسجي إنما اللون الزهري سبحان الله ومن ثم هذه يسمونها الجراثيم سلبية الغرام وهذه الجراثيم عادة تصيب النصف السفلي من الجسم (Wikipedia)  ، هي موجودة في القولون وتسبب التهابات البول والتهابات المجاري البولية التناسلية و و و إلى آخره عادة هي في النصف السفلي من الجسم وهكذ (Diseases) .

أيضا هناك جراثيم لا غلاف لها مثل المايكوبلازما وبلازما أخرى يعني هناك أنواع كثيرة من الجراثيم (Wikipedia)  ، المختصر المفيد أن المضادات الحيوية بناء على اختلاف تركيب هذه الجراثيم تؤثر على أنواع معينة من الجراثيم ولا تؤثر على أنواع أخرى ، ما الذي يحدث ؟ في الحقيقة يحدث خلل في التوازن الإستراتيجي في هذه الجراثيم (Gorbach, 1996)   ، يعني ببساطة لأنني استخدمت مضاد حيوي قوي قتل بعض القبائل من الجراثيم أو أضعفها فالقبائل الأخرى تقوى لأنها تجد أن التوازن الإستراتيجي الذي كان يمنعها من الغزو والضرب والإيذاء هي القبائل الأخرى انهارت (Riordan et al., 2001)  ، فتصبح طاغية ولذلك تزداد في التكاثر أكثر من اللازم دون أن تجد قبائل أخرى من البكتيريا توقفها عند حدها ،ولذلك الآلية الأولى في القولون العصبي والأهم كما نعتبر في نظام الغذاء الميزان هي زيادة تكاثر أو زيادة فوعة البكتيريا وهذه نقطة مهمة (Clinic, 2014a) ، ولذلك تشير الدراسات أن 35 % إلى 50 % من حالات القولون تبدأ بعد استخدام مضاد حيوي قوي لفترة طويلة لأي سبب من الأسباب ، لأي مرض من الأمراض في الجسم (Spiller et al., 2009)،ولذلك ألم أقل لكم أنني أعتقد أنه سبحان الله زيادة تكاثر البكتيريا هي الآلية الأهم وأنا حقيقة أنتقد عندما أقرأ بعض الدراسات وأجد أن آلية زيادة تكاثر البكتيريا يضعونها في الترتيب الثالث أو الرابع أو السادس أو السابع أفاجأ لأننا نحن نرى في نظام الغذاء الميزان أن جزءا أساسيا من تركيب جسم الإنسان هو بكتيريا(Chang et al.)  ، والقولون عدد الخلايا البكتيرية فيه هو أكثر من عدد خلايا جسم الإنسان الموجودة في طبقات القولون الثلاث التي هي المخاطية وتحت المخاطية والعضلية والمصلية ، عفوا الأربع (Davolterra)  ، تمام ، ولذلك نحن نرى أن خلل توازن البكتيريا هو السبب الرئيسي في حدوث القولون العصبي (diseases).

أيضا هناك آلية أخرى وهذه الآلية مرتبطة مع المزاج الطعامي والمزاج الطعامي حسب نظام الغذاء الميزان مرتبط مع نظرية العناصر(Arens, 2014)   في الحقيقة نحن نسميها نظرية ولكن نحن نؤمن بأنها حقيقة لأننا نحن نطبقها بشكل عملي ونجد نتائج طيبة وعظيمة ، ما هي نظرية العناصر ؟ الحقيقة وضع هذا العلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا إن شاء الله سأفصل ، يعني إن شاء الله كل من يعمل registration ، يعني تسجيل ، ستبدأ هذه الأفلام تأتيه تباعا نظرية العناصر أو نظرية الخلق من عناصر مختلفة  الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه الترمذي يقول إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع تراب الأرض ، وفي حديث آخر ، رواية أخرى ، من جميع أديم الأرض  أديم الأرض يعني سطح الأرض  تذكروا أننا قلنا أن أديم الأرض أو سطح الأرض غني بالبكتيريا يعني نحن لسنا مخلوقين من أعماق التربة إنما من سطح التربة الغني بالبكتيريا لأنه كما قلنا أعماق التربة تفتقد إلى العصيات البكتيرية وهذا يتخالف مع تركيبنا الحالي (Wikipedia)  ، تركيبنا الحالي قلنا 40 تريليون خلية بكتيرية في الجسم و 40 تريليون خلايا طبيعية في الجسم يعني نصف بنصف مما يدل على أن البكتيريا متعايشة معنا وجزء من تركيبنا . (Rosemary, 2016) ،ولذلك سنجد فيما بعد حرص القرآن الكريم وحرص السنة النبوية على تقديم طعام فيه تخمر يعني فيه نسبة من البكتيريا لأن هذا يعمل نوعا من التوازن في الجسم ويبقى الجسم متوازنا ، سنذكر ذلك ، تمام ، إن شاء الله سبحانه وتعالى .

ما يهمني هنا موضوع المزاج الطعامي ، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله خلق آدم من قبضة قبضها من جميع تراب الأرض فجاء بنو آدم على قدر الأرض جاء منهم الأبيض ( انتبهوا إلى الألوان ) الأبيض والأحمر والأسود والسهل والحزن والطيب والخبيث وبين ذلك ، تمام ، طيب ، هذا الحديث علم كبير سبحان الله وأنا سأشرحه إن شاء الله عندما ندخل في موضوع نظرية العناصر بشكل مفصل جدا ولكن سأشرحه الآن بشكل مقتضب ، ببساطة هناك أنواع مختلفة من التربة يعني كما يشير علم التربة حاليا هناك تربة غنية بالفوسفور ، هناك تربة غنية بالبوتاسيوم ، هناك تربة ملحية غنية بالصوديوم ، هناك تربة كلسية غنية بالكالسيوم وهكذا نجد التربات غنية بعناصر مختلفة 

(Hawai‘i)  ،ولذلك نحن نعتقد أن الناس متركبون من تربات مختلفة وهذا ما نجده عندما نجري الفحوصات الكيميائية في الدم نجد أن البوتاسيوم يتراوح من ثلاثة ونصف مثلا ميللي مكافئ إلى 3 و5 (Cannon et al., 1966) ، طيب لماذا لا يكون عند كل الناس مثلا أربعة أو أربعة ونصف من البوتاسيوم ؟ الصوديوم يتراوح من 135 إلى 145 (Staff, 2014)  هذا في الدم غير الموجود في الأنسجة وهكذا دائما في العناصر نجد حدا أدنى وحدا أعلى والحقيقة أن التربة جعل الله فيها خصائص تحافظ على مكوناتها ، عندما نتحدث عن نظرية العناصر سنتحدث عن الخصائص في التربة التي تجعل التربة الفوسفورية دائما غنية بالفوسفور تقاوم عوامل التعرية والتجوية والهواء والماء والتغيرات وتبقى محافظة على الفوسفور ، طيب كيف يحافظ الجسم على تركيبه ؟ 

نحن وجدنا أن ذلك بواسطة الجينات التي خلقها الله سبحانه وتعالى والتي تؤدي إلى بناء الغدد لأنه معروف أن الغدة الدرقية وجارات الدرقية هي التي تستقلب الفوسفور والكالسيوم (Cope et al., 1937)  في حين أن الغدة الكظرية على سبيل المثال هي تستقلب الصوديوم والبوتاسيوم (Habib)  وفي حين أن عندنا مثلا البنكرياس تساهم في استقلاب البوتاسيوم وهكذا (Bowen, 2009)  ، فهذه الغدد حسب دراسة ضخمة سأعرضها فيما بعد اكتشف العلماء أنها مختلفة الأحجام يعني حجمها الطبيعي بين أقل واحد وأكبر واحد قد يصل إلى خمسة أضعاف ، يعني الغدة الدرقية بين أقل حجم غدة درقية طبيعي وأكبر حجم غدة درقية طبيعي خمسة أضعاف ، ليس هذا فقط ، هي لا تختلف فقط في الأحجام ، تختلف في عدد الخلايا في الفصيص الواحد الذي يشكل تركيب الغدة الدرقية يختلف في العدد ، طبعا منها غدة البنكرياس ومنها الغدة النخامية وفي كل الغدد يعني عدد الخلايا في الوحدة الواحدة تختلف بين شخص وآخر، وليس هذا فقط ، عندما درس ذلك العلماء وجدوا اختلافا في درجة النشاط ، هذا الاختلاف نحن نعتقد أنه يصنع المزاج الطعامي ، لماذا ؟ لأنه يكون حسب حجم الغدد وعلاقتها مع بعضها البعض وقدراتها في جسم كل إنسان تكون قدرة كل جسم على احتباس العناصر بداخله له قدرة معينة فبعض الناس يكونون فوسفوريين ، كمية الفوسفور في جسمهم أعلى من الناس الثانيين وعادة هؤلاء يكون حجم رأسهم كبير بالنسبة إلى جسمهم لأن الفوسفور موجود في الدماغ وموجود في الخصيتين أيضا (Jensen, 2007)  ، أيضا هناك أشخاص بوتاسيوميون يعني نسبة البوتاسيوم في جسمه أعلى من الناس الآخرين فيكون مفتول العضلات وتراه مربوعا وكذا لأن البوتاسيوم هو يكون موجودا في داخل العضلة (Haas, 2011) ويساهم بشكل كبير هو والكالسيوم في عملها ، بعض الأشخاص يكونون كالسيوميين يعني نسبة الكالسيوم في جسمه أعلى ومن ثم تلاحظ أن عظمه عريض وذقنه عريض وأنه طويل أو يعني في زيادة في عرض وطول عظامه سبحان الله لأن الكالسيوم أكثر ما يترسب سبحان الله في الهيكل العظمي.

على كل حال هذا الموضوع ضخم عملاق سنذكره في أكثر من ألف حلقة ، في الحقيقة يتحدث عن نظرية العناصر وهذا يرتبط بسلوك الإنسان والحديث أشار ، قال فجاء منهم الأبيض والأحمر والأسود والسهل والحزن والطيب والخبيث وبين ذلك ، واحد سهل واحد حزن واحد طيب واحد خبيث هذا سلوك إنسان فربط الرسول صلى الله عليه وسلم بما علمه الله سبحانه وتعالى ربط أنواع التربات بسلوك الإنسان ، ونحن نضيف أن هناك ما يعرف باسم المزاج الطعامي يعني بمعنى عندما يكون الإنسان فوسفوريا على سبيل المثال هو ميال لتناول الأطعمة الغنية بالفوسفور لعدة أسباب لأن تركيب الغدد في جسمه خصوصا الدرقية وجارات الدرقية تكون نامية عنده فهي تحب الفوسفور وتجعل كمية الفوسفور في جسمه أعلى (Jensen, 2007) ، وعندما نأتي ونقيس الفوسفور في دمه نجد الفوسفور دائما على الحد الأعلى من الحد الطبيعي ويكون مزاجه الطعامي ، لأن الغدد كما ذكرنا هي التي تتحكم بالاستقلاب وتتحكم بشهية الإنسان ، يكون ميالا للأطعمة الغنية بالفوسفور ، ونحن ذكرنا أن الاضطراب الهورموني الذي يحدث في جسم الحامل على سبيل المثال يجعل لها اضطرابا في الشهية إما تزداد في حب الأطعمة التي لم تكن تحبها بسبب وجود هورمونات جديدة لم تكن موجودة في جسمها أو على العكس نفسها تصد عن الطعام ويحدث عندها غثيان وإقياء ووحام وكذا خلال فترة من الفترات بسبب الاضطراب الهورموني لأن هناك عضو جديد اسمه المشيمة هذه المشيمة تقوم بإفراز كمية كبيرة من الهورمونات لم تكن موجودة من ذي قبل فتؤثر على المزاج الطعامي وتؤثر على شهية الإنسان (Hughes, 2015)  ، ولذلك نحن نعتقد سبحان الله في نظام الغذاء الميزان أن كل إنسان له تركيب غدي معين ، هذا التركيب الغدي المعين سيؤدي إلى احتباس درجة معينة من العناصر حسب ترتيبه الغدي فيكون عنده عناصر أكثر من عناصر أخرى وهذا ما أشار له الرسول صلى الله عليه وسلم وسيؤدي به إلى حدوث مزاج طعامي .

طيب ، هذه البكتيريا الموجودة في القولون كما يقول الله سبحانه وتعالى " وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم " ، تذكروا هذه البكتيريا الموجودة في التربة هي تدب وأثبت العلماء أن لها دبيب ولها صوت ولو كنا نحن لا نسمع هذا الصوت ولكن في دراسات تؤكد ذلك (Matsuhashi et al., 1998)  ، وهذه البكتيريا نقلها الله من التربة إلى داخل أجسامنا والله يقول وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ، ولذلك نحن نرى أن أنواع البكتيريا التي تعيش في القولون هي قبائل تشبه القبائل التي تعيش في مناطق قبلية وتكثر المناطق القبلية كما نعرف في الوطن العربي وفي أفريقيا وفي آسيا وفي أمريكا الجنوبية نجد نظاما قبليا واسعا وواضح المعالم بشكل كبير.

 

في الجسم ميزان سبحان الله يقيس درجة العناصر ، أعطيكم مثلا : فرضا واحد من الناس مثلا يحب أفضل أكلة عنده الملوخية على سبيل المثال ، الملوخية بالدجاج مثلا ، وأنا اخترت هذه الأكلة لأنها أكلة معروفة في كل الوطن العربي ، طيب أنا جئت وقلت له سأطعمك ستين يوما متواصلا ملوخية بالدجاج ماذا سيحدث ؟ في اليوم واحد وستين يقول : دكتور من شان الله يعني شوف لي أكلة غير الأكلة هذه أنا مللت من هذه الأكلة ، لماذا ؟ ببساطة لأن هناك مستقبلات للعناصر في داخل الجسم ومن ثم أنا عندما أدخل الدجاج وأدخل الملوخية وما فيها من عناصر نفس العناصر يتكرر دخولها يوميا إلى داخل جسم الإنسان وهذا الإنسان ببساطة عنده مستقبلات تقيس هذه العناصر فتقول له خلص كفى العناصر امتلأت ، العناصر صارت كاملة ، دخلت كمية كبيرة من العناصر ، مخازن العناصر عبئت ، خلاص يكفي يكفي يكفي وهكذا ، ومن ثم هو لا يعود يشتهي هذا الطعام مرة أخرى ، ولذلك نحن كيف نعطش ؟ نفس الطريقة يا جماعة يعني أنا كيف أصاب بالعطش ؟ وجدوا أن هناك مستقبلات أسمولية موجودة في الشريان السباتي تقيس كمية الماء في الجسم ، طبعا المستقبلات الأسمولية موجودة في أماكن أخرى مثل الشريان الأبهري ولكن ببساطة عندما تنقص نسبة الماء في الجسم 2 % ، فقط 2 % ، تتنبه هذه المستقبلات فتعطيني تنبيه أنه إنت عطشان يجب أن تشرب (cnx) فأنا أبدأ أقول أنا عطشان يا جماعة ، أين الماء ؟ أحضروا لي ماء ، أين يوجد ماء ؟ أبحث عن الماء يعني ألغي كل عملي وأبحث عن الماء  طيب ، هل عندما سأشرب أو أبدأ بالشرب هل سأشرب إلى ما لا نهاية ؟ لا أبدا  أنا سأشرب لترا مثلا أو لترين وبعد ذلك عندما أبدأ أشرب بصير امتصاص سريع للماء عن طريق الفم والأمعاء ، سريع الامتصاص ، ويبدأ منسوب الماء بالارتفاع في الجسم ، وعندما يرتفع 2 % سيعطي تنبيهات للمستقبلات الأسمولية ولمركز العطش أنه خلص أنا لم أعد عطشانا وأتوقف .

نفس الشيء أنا أقول لماذا الحامل تتوحم ؟(Simpson et al., 2000)  لماذا تشتهي أطعمة ؟ (Hook, 1978لأن هناك جنين في أحشائها ، كبده وطحاله ودماغه وقلبه وأعضاؤه كلها تتشكل من عناصر جسم المرأة ، سواء عندها او لم يكن عندها ، أو عندها أعراض وحام يعني عندها غثيان أو إقياء أو أكلت أو لم تأكل هو سيسحب هذه العناصر من جسمها (Myaruhucha, 2009) ، فعندما تنقص هذه العناصر في جسمها الجسم يدرك فهي تبدأ تشم هذه العناصر في أية أطعمة موجودة ، تتوحم ، آه نفسي بفلان أكلة ، نفسي آكل كذا ، نفسي آكل كذا وتتصل بزوجها وتقول له الله يخليك إحضر لي كذا ، أنا نفسي آكل هذا الشيء ، وتلح عليه ، لماذا ؟ (Association, 2015)  بسبب نقص العناصر في جسمها وحتى العرب يقولون لزوجها يا شيخ إحضر لها هذا الشيء وإلا بيطلع في جسم الولد ، قد يكون في هذا الكلام يعني نوع من المبالغة ولكن قد يكون فيه جزء من الصحة ، يعني يحتاج هذا إلى بحث علمي من أجل التثبت ولكن منطقيا يمكن أن نقول أنه فيه شيء من الصحة ، لماذا ؟ لأنها هي تشتهي عنصرا معينا وهذا يدل على أن هذا العنصر استنفذ من جسمها ، هذا العنصر يحتاجه الجنين لبناء جسمه ولو لم تأكل الطعام الذي يؤمن هذا العنصر فبالفعل قد يؤثر هذاعلى تكوين الجنين والله تعالى أعلم .. هذا من ناحية نظرية وأقول قد يكون فيه من الصحة ولسنا متأكدون من ذلك فذلك يحتاج بحثا علميا.

 

ولذلك حسب تركيب الإنسان الشخص البوتاسيومي ميال ويشتهي الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم لأن النظام الغدي يعمل trapping out احتباسا للبوتاسيوم بشكل كبير وجيد جدا ، ومن ثم هو ميال للأطعمة الغنية بالبوتاسيوم ، الشخص الفوسفوري ميال للأطعمة الغنية بالفوسفور ويبتعد عن الأنواع الأخرى من الأطعمة ، ولذلك أنا أجد كثيرا من الأشخص يقول لي والله يا دكتور أنا بموت في المشتقات الحيوانية يعني أنا آكل على طول لحما وسمكا وبيضا ودجاجا وحليبا وألبانا ، يعني بموت فيها ولكن الفواكه والله لا أطيقها يمكن عمري بحياتي ما أكلت غير حبة أو حبتين فواكه أكلتها غصبا عني ، ماذا سيحدث ؟ (Ehrlich, 2015) هذه القبائل من البكتيريا الموجودة في الأمعاء هي أمم أمثالنا كما يشير الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم ، ومن ثم مثلنا كيف إنسان يحب اللحوم وإنسان لا يحب اللحوم ، إنسان يحب الألبان وإنسان لا يحب الألبان ، إنسان يحب الخضار وإنسان لا يحب الخضار ، إنسان يحب الفواكه وآخر لا يحب الفواكه ، واحد يحب المنجا كفاكهة والثاني لا يطيق المنجا ، واحد يأكل باذنجان والثاني لا يأكل باذنجان وهكذا (Null, 2001)  .

هذه البكتيريا أمم أمثالنا ولذلك عندما يكون الشخص ، وعادة هؤلاء الأشخاص الفوسفوريين هم الذين يصابون بالقولون العصبي أكثر من غيرهم ، هو ميال لتناول المشتقات الحيوانية ويبتعد عن المشتقات النباتية (Ontario)  ، هكذا مزاجه الطعامي فماذا يحدث ؟ سيبدأ يغذي البكتيريا التي تحب المشتقات الحيوانية أما البكتيريا التي تحب المشتقات النباتية مثل الفواكه والخضار فلا تتغذى وتبقى ضعيفة لأنه هو هذا الشخص حسب مزاجه الطعامي المتطرف سيؤدي إلى تغذية أنواع من البكتيريا وفي طعامه بكتيريا أخرى تماما كما يفعل الاستعمار (Glenn et al., 1995)  ، يأتي الاستعمار إلى منطقة معينة يريد أن يحتلها فيبدأ يقوي بعض القبائل وبعض الأطراف ويضعف يعني أناسا آخرين ، فرعون فعل هكذا : إن فرعون علا في الأرض يستضعف طائفة منهم ، يعني فريقا يضعفه وفريقا ثانيا يقويه ، ومن ثم يحدث خلل في التوازن الاستراتيجي ، القوانين القبلية المبنية على توزيع الحصص بشكل عادل ليس بشرط متساوي ولكن بشكل عادل وبتكافؤ وهذه القوانين التي يحترم بعضها بعضا تنكسر لأن بعض القبائل أصبحت أقوى بكثير من القبائل الأخرى ، وهذا بنفس الطريقة ولنفس السبب يؤدي إلى زيادة تكاثر البكتيريا وزيادة فوعة البكتيريا وهنا تبدأ المشكلة (Clinic, 2014b) .

البكتيريا يا جماعة هي التي تنتج الغازات ، ألم نقل في بداية حديثنا أن البكتيريا الموجودة في الإبطين والموجودة في الفم ، رائحة البخرة الرائحة الكريهة من الفم التي تحدث بعد النوم ، يعني يكون الإنسان مثلا أكل شوكولاطة أو سكريات أو كذا ولم ينظف أسنانه أو نظفها ولكن لم ينظفها بشكل جيد فالبكتيريا الموجودة في الفم تتكاثر على هذه السكريات ومع تكاثرها تنتج غازات بعضها يكون كريه الرائحة فهذه رائحة البخرة التي نراها في الفم (Wassenaar, 2011)  ، نفس الشيء تماما البكتيريا الموجودة تحت الإبطين وفي المنطقة المغبنية عندما نتركها فترة ولا نعمل بعملية إزالتها بالماء والوضوء والاغتسال كما تسن سنة الإسلام ستبقى الروائح الكريهة ، وأنا في الحقيقة أنتقد يعني بعض الناس يحضر مزيل عرق وبذلك يغطي الرائحة برائحة أخرى فماذا استفدنا ؟ وهذا يؤدي إلى زيادة تكاثر البكتيريا (Mercola, 2015)  ، نفس الشيء يحدث في القولون ، استخدام مضاد حيوي قوي لفترة طويلة أو مزاج طعامي متطرف يغذي بعض أنواع البكتيريا ويضعف أنواعا أخرى من البكتيريا سيؤدي إلى حدوث مشكلة وزيادة فوعة البكتيريا وبعض البكتيريا تصبح نشطة جدا (Fordtran, 2006) .

هذه البكتيريا هي التي تنتج الغازات ، بعض الغازات كريهة الرائحة في القولون مثل ال H2S يعني ثاني أوكسيد الكبريت ، الذي رائحته مثل رائحة البيض الفاسد ، وبعض البكتيريا تنتج غازات عديمة الرائحة مثل غاز ثاني أوكسيد الكربون وغاز الميثان (Wassenaar, 2011) ، ولذلك مرضى القولون بعضهم يعاني من غازات كريهة الرائحة تكون مع خروج الريح أو عند عملية التبرز(Jeffreywarber)  وتكون عندهم حتى أحيانا رائحة كريهة في الفم (Times, 2009)  وهذه سنشرحها إن شاء الله ... ولذلك نحن نعالج الناس الذين يعانون من رائحة كريهة في الفم ونقول إن مصدر هذه الرائحة القولون(Times, 2009)  ، أكبر كمية من البكتيريا في الجسم هي موجودة في القولون (Gorbach, 1996)  وعندما تحدث زيادة لفوعة البكتيريا أو زيادة تكاثر البكتيريا التي تنتج الغازات هذا يؤدي بشكل كبير جدا إلى إنتاج غازات كريهة الرائحة (Azpiroz, 2015)  ، الغازات الخفيفة تذهب للأعلى فتصدرعن طريق الفم (Azpiroz, 2015) وتحدث رائحة كريهة في الفم ، ولذلك من كان يعاني من رائحة كريهة في الفم وذهب عند طبيب الأسنان وعالج أسنانه وعالج الجهاز التنفسي ووجدوا عنده ما في شيء وما زالت في رائحة كريهة نقول هذه سببها الجهاز الهضمي ولذلك نطبق نفس القواعد (WebMD) ، الآن الشخص الذي يرانا وعنده رائحة كريهة في الفم فليحضر هذه الأجزاء المتعلقة بالقولون وسيجد الأمور واضحة بإذن الله سيحانه وتعالى ويتخلص من هذه الرائحة الكريهة لأن سببها يأتي من القولون.

طيب ، بنفس الطريقة تماما البكتيريا تنتج الغازات ، كيف تنتج الغازات ؟ نحن نعمل هذا الكلام عندما نصنع عجينا .. عجين يعني ماذا ؟ إحنا عندما كنا نسوي عجينا زمان بالطريقة القديمة عندما كنا نخبز في البيوت نقول يا ولد إذهب وأحضر لي خميرة ، طيب خميرة يعني ماذا ؟ الخميرة هي كائنات حية دقيقة قد تكون بكتيرية أو فطرية ونحضر هذه الخميرة نضعها في العجين ونضع وسطا دافئا ورطبا ومعتما ونغلق على هذه العجينة مع الخميرة (Wikipedia)  ، لماذا ؟ لأننا نحن نعرف أن البكتيريا تحب الوسط الدافئ والرطب والمعتم فنعطيها فرصة لتتكاثر ، تتكاثر هذه البكتيريا فأثناء عملية تكاثرها تنتج الغازات فنجد أن العجين بدأ ينتقخ إلى أن يصل إلى الغطاء ، غطاء الوعاء ، ويدفعه ونقول العجين اختمر ، نعم إذهبوا به إلى الفرن لنخبزه ، وعندما نخبز الخبز هذا أو هذا العجين نلاحظ أيضا انتاج للغازات فيصبح أنا عندي انتفاخ ، عادة يكون غاز ثاني أوكسيد الكربون ، فينتفخ الخبز ويخرج الخبز من الفرن وهو منفوخ سبحان الله بسبب إنتاج الغازات وسبب ذلك هي الخميرة (Wikipedia)  ، تمام ، نفس المبدأ تماما عندما تحدث عندنا زيادة في فوعة البكتيريا وزيادة في تكاثر البكتيريا لأسباب كثيرة منها المزاج الطعامي المتطرف ومنها تناول مضادات حيوية قوية ستحدث زيادة في إنتاج الغازات ،ولذلك نرى أن إنتاج هذه الغازات هو الذي يسبب أعراض القولون ، ألم تروا لماذا أنا قلت لكم أن أهم آلية على الإطلاق هي زيادة فوعة البكتيريا لأنها تنتج غازات في القولون وتسبب أعراضا كثيرة ؟ (Barbara et al., 2005 , Libonati)

 

أول شيء يجب أن نعرفه هو أن الغازات خفيفة وهذا يعني لو أنا عندي كوب من الماء على سبيل المثال وعندي عودة أو مصاصة وقمت بالنفخ نلاحظ أن فقاعة الهواء تأتي من الأسفل نحو الأعلى ، ولذلك تبدأ الغازات تتجمع وتصعد عن طريق القولون الصاعد وحتى من القولون النازل تصعد فتتجمع أول ما تتجمع عند التقاء القولون الصاعد مع القولون المعترض، هذه الزاوية من القولون تعرف باسم الزاوية الكبدية لأنها تأتي في الربع العلوي الأيمن من البطن بالقرب من الكبد ، تمام ، وتجمع الغازات ، في الحقيقة المجسم لا يعطينا الصورة الحقيقية لأن هذه عادة ممكن تعمل عملة looping يعني القولون الصاعد يعمل زاوية حادة ثم يأتي القولون المعترض ، فتتجمع الغازات هنا (Gasteroenterology)  فكثير من الناس يشعر بنخزة وآلام غازات هنا ، نخزة في بطنه مثل الخنجر وهذه عادة يعتقد أنها من الكلية ويحاول أن يتحرك ويلاحظ أنه مع حركته ، يعني كان هو نائما على اليمين فغير ونام على اليسار فيتحسن الوضع أو إذا بدأ يمشي فمع عملية المشي ، الغازات غازات هواء يعني تتحرك في أي مكان ، فمع عملية الحركة يزول ضغط الغازات من هنا ويرتاح(Clinic, 2014c)  ، وأحيانا تتجمع عند التقاء القولون المعترض مع القولون النازل في هذه الزاوية الضيقة محل ما أنا أضع إصبعي فوق منطقة الطحال هذه يسمونها الزاوية الطحالية (Barron, 2010) ، يسمونه الربع العلوي الأيسر من الجسم أو من البطن ، لماذا ؟ لأن هذه الزاوية من القولون أيضا تكون فيها زاوية حادة عند بعض الناس فممكن تتجمع فيها الغازات فيشعر الأنسان بنخزة أو طعنة أو شيء في الطرف اليسار ويزداد هذا عند المشي أيضا أو عند الحركة ومع تغيير الحركة يتغير الألم وممكن أنه يزول(Harder et al., 2003)  ، ولذلك أنا لاحظت بعض الناس يعانون فأنا أعلمهم maneuver آلية ، يعني عندما تكون الغازات في الطرفين هنا وهنا وتسبب آلاما أقول له يا أخي أو يا أختي خذوا وضعية السجود ، كيف الإنسان يسجد لله سبحانه وتعالى مع عملية السجود هذه سبحان الله لاحظوا أن القولون المعترض يصبح للأسفل ولكن القولون الصاعد والقولون النازل يصبحان للأعلى والغازات تتجه نحو الأعلى ولذلك كثير من الناس عندما يكون عنده آلام وضغط كبير أقول له خذ وضعية السجود (System) ، وعند وضعية السجود فهذه الغازات تصعد نحو الأعلى فيخف الضغط على هاتين الزاويتين وبعض الناس قد يستطيع أن يخرج هذه الغازات فيرتاح بإذن الله سبحانه وتعالى .

طيب ، إذن في معظم الأحيان لا تتجمع الغازات قي الزاوية الكبدية من القولون والزاوية الطحالية إنما تتجمع في القولون المعترض ، ماذا يحدث عندي ؟ يصبح عندي القولون المعترض منفوخا بشكل ملآن بالغازات في هذه المنطقة ، طيب ماذا يحدث ؟ هذا القولون المعترض لاحظوا بحسب المجسم فوقه مباشرة المعدة ولذلك انتفاخ القولون المعترض بالغازات سيبدأ بالضغط على المعدة ، ماذا يسبب ؟ عند بعض الناس يسبب حموضة وارتجاع في الحمض ، هو يضغط على جدار المعدة فتوقظ الحمض ثم يضغط هذا الحمض فيخرج من فوهة الفؤاد ، عند التقاء المريء مع المعدة في هناك فتحة اسمها فتحة الفؤاد ، تمام ، عضلة هناك ومن ثم يبدأ الحمض يخرج نتيجة ضغط القولون والدفع فيبدأ يحدث ارتجاع ، وعلى فكرة من البكتيريا التي تساهم في أعراض القولون وأعراض المعدة هي الجرثومة المعدية ، يسمونها Helicobacter pylori ، هذه الجرثومة أنا وجدت معظم مرضى القولون عندهم هذه الجرثومة أو معظم المرضى تبدأ عندهم هذه الجرثومة ثم تبدأ أعراض القولون التي ذكرناها (Kusters et al., 2006) سبحان الله .

ولذلك نحن الآن عندما سنتحدث عن العلاج سنتحدث عن eradication استئصال لكل هذه البكتيريا الزائدة ، تمام ، وإن شاء الله يحدث التوازن كما علمنا الله سبحانه وتعالى ولكن تابعونا فسنتحدث عن ذلك ، وليس هذا فقط فانتفاخ القولون المعترض بالغازات سواء كانت الغازات كريهة الرائحة أو الغازات عديمة الرائحة فإنه مع انتفاخه سيبدأ يضغط على هذه العضلة هنا ، هذه العضلة هي عضلة الحجاب الحاجز ، هذه العضلة وجد العلماء أنها مسئولة عن دخول 75 % من الأوكسجين الذي يدخل إلى داخل الرئتين في عملية الشهيق العادي هو بسبب نزول عضلة الحجاب الحاجز نحو الأسفل ، أما ال 25 % من الأوكسجين الباقي فيحدث نتيجة حركة العضلات الوربية التي هي العضلات بين الأضلاع وتحركها يحرك الأضلاع بمبدأ يسمونه مبدأ يد السطل (Fitzgordon) .

المهم لن أدخل بالتفاصيل فهذا ليس موضوعنا ، ولكن موضوعنا هنا أنه أنا الآن أريد أن آخذ شهيق و 75 % من الأوكسجين الذي يدخل بسبب الشهيق هو بسبب هذه العضلة ويجب أن تنزل هذه العضلة حتى تتمدد الرئتين وتدخل عملية الشهيق ولكن هذا متعذر ، لماذا ؟ لأنه أنا عندي كمية هائلة من الغازات في القولون المعترض هنا فماذا يحدث ؟ يحدث مع المريض ضيق في النفس يعني يشعر أنه لا يستطيع أن يتنفس، هناك من يضغط على صدره ، هناك من يكبس على أنفاسه وهو ليس مرتاحا في نفسه ، وسبحان الله هذا قد يترافق مع أعراض كثيرة أخرى منها الضيق والنرفزة والعصبية وكذا إلى آخره (Nall, 2014) .

 

ليس هذا فقط ، وجد العلماء أن هناك عصب اسمه العصب الحجابي لأنه يغذي ويعصب عضلة الحجاب الحاجز ، هذا العصب عادة يأتي من الفقرات الرقبية 3 و 4 و 5 تجتمع مع بعضها البعض هذه الجذور فتشكل عصبا واحدا هو العصب الحجابي يأتي من اليسار ويأتي من اليمين ، من اليسار واليمين ، يمر هنا في أمام الصدر ويغذي عضلة الحجاب الحاجز (Physiology., 2016)  ، أيضا نحن نجد عند وجود ضغط الغازات الشديد على عضلة الحجاب الحاجز فإنها تنبه نهايات هذا العصب ، هذا العصب في الحقيقة هو عصب حسي وحركي ، حركي يعني ماذا ؟ يعني هو أول شيء يأخذ الأوامر الحركية من الحبل الشوكي التي تأتي من جذع الدماغ الذي يتحكم في عملية التنفس و يعطي الأمر الحركي فينبه عضلة الحجاب الحاجز ، ولكن في نفس الوفت هو حسي ينقل إحساسات الألم التي تأتي من هذه المنطقة وإحساسات الحرارة والبرودة وغيرها ولذلك كثير من الناس مع ضغط نهايات العصب الحجابي يحدث التنبه عندهم في الألم على مسير العصب الحجابي فيشعر بنخزات على مسارالصدر قد تكون هنا وقد تكون فوق القلب ، وكثير من الناس يعتقد أن عنده مشكلة في القلب فيهرع إلى غرف الطوارء حيث يجرون له تخطيطا في القلب وبعد أن يجدوا أن كل شيء تمام يقولون له والله ما عندك شيء وأنت شاب صغير ومن غير المتوقع أن تصيبك جلطة أو ذبحة صدرية في القلب ، طيب يقول ما هذه الأعراض الشديدة ؟ نقول بسبب القولون المعترض وعادة ما يفعلون X ray فلما يأتي المريض نريه ال X ray ، صورة الأشعة ، أقول له أنظر أنظر كمية الغازات الموجودة في القولون المعترض ، هذا ما سبب لك الضغط على الصدر والضغط على العصب الحجابي وتنبيه آلام على مسير العصب الحجابي ، قد تصل هذه الآلام حتى جذور الرقبة ولذلك كثير من الناس يصل ألم ضغط القولون أو ضغط الغازات في القولون على العصب الحجابي حتى الرقبة وعادة عندما يبدأ يصل يترافق عادة مع صداع ، صداع شقيقة ، أو صداع فوقوي في خلف الظهر سبحان الله .

طيب ، الآن في الحقيقة وجد العلماء أن انتفاخ القولون بالغازات سيوسع القولون (Wikipedia) ، القولون ليس حساسا لأي نوع من الألم إلا الانتفاخ ، يعني أنا لو أحضرت القولون ووضعته في المغطس أو أحضرت سكينة وقطعته قطعا حتى وهو الشخص صاحي ، يعني هو حي طبيعي ، أو أحضرت القولون وحرقته فإن القولون لا يشعر بالألم ، في الدراسات الكثيرة وجدوا أن القولون يشعر بالألم عندما يتعرض للانتفاخ ، ماذا يعني الانتفاخ ؟ يعني لو أحضرت أنا بالونا ونفخت هذا البالون في داخل القولون فإنه سبحان الله سيضغط على جدار القولون وسينبه النهايات العصبية الموجودة في داخل القولون وهذا سيؤدي إلى إحداث الألم ، وهذا ما يفسر في الحقيقة لماذا مريض القولون العصبي يشعر بآلام ؟ (Goldfinger, 2013)  (Drewes et al., 2001) أصلا حسب تعريف Rome criteria  ، Rome one or two or three  موجود أن الألم الماغص الموجود في القولون هو أحد الأعراض الأساسية المشخصة للقولون العصبي (Wikipedia) ، هذا الألم يزول بعد إخراج الريح أو بعد عملية التغوط وهذا شيء طبيعي (Answers, 2006)  ، قلنا إن القولون لا يشعر بالألم إلا إذا كان متوسعا ووجود الفضلات مثل حالة الإمساك بكمية كبيرة أو وجود الغازات ستؤدي إلى الضغط الخارجي على القولون فيحدث في القولون رد فعل عكسي (Health) ، لكل فعل رد فعل يعاكسه في الاتجاه ويساويه في المقدار وهذا يسبب التقلصات ، طيب ، استطاع الإنسان أن يخرج هذه الغازات من بطنه أو يخرج هذه الفضلات ببساطة خرجت الغازات التي وسعت القولون فيحدث ارتياح بعد إخراج الغازات وهذا من الأعراض المشخصة للقولون العصبي(John P. Cunha, 2016).  

ليس هذا فقط ، تراكم الغازات في القولون لفترة طويلة لن يعبئ فقط القولون المعترض، بعد فترة يصبح القولون المعترض ملآن بالغازات وعلى طول في ضغط على الصدر وضغط في المعدة فتبدأ الغازات لا تجد مجالا لها فتبدأ تتجمع في القولون الصاعد أيضا والقولون النازل ونبدأ نرى انتفاخات على اليمين أو على اليسار عند الشخص بسبب تراكم الغازات ، الآن المشكلة الكبرى أنه سبحان الله هذا القولون النازل عندما ينزل هو ينزل بين المثانة وبين الضفيرة العجزية في الخلف ، ولذلك بعض الناس في المراحل المتقدمة انتفاخ المستقيم الذي هو نهاية القولون النازل بالغازات سيؤدي إلى ضغط على المثانة ويبدأ الشخص عنده أعراض كثرة التبول ، يعني كل شوي يذهب إلى الحمام ، لماذا ؟ لأنه في ضغط ، في شيء يضغط على المثانة فيرفع الضغط في المثانة فيشعر برغبة في التبول ، يذهب إلى الحمام يعني ما في شيء ، لماذا ؟ لأن الكلية لم تلحق ، يعني لا يوجد وقت لتجميع كمية كافية من البول والشعور بالرغبة بالتبول هو ببساطة ناجم عن ضغط القولون أو المستقيم على المثانة ، ومن ثم نحن نقول لهؤلاء الأشخاص أن أعراض المثانة وكثرة التبول هذه هي سببها القولون (Nordqvist, 2015) .

كثير من الناس هذا يترافق معهم ويحدث معهم وهو أنه عندما ينتفخ المستقيم بالغازات هذا المستقيم يضغط على الضفيرة العجزية ، أنا سأحاول أن أرى إذا ما إذا كانت موجودة في المجسم ، كلا ليست موجودة الضفيرة العجزية ، ولكن يضغط على الضفيرة العجزية والضغط على الضفيرة العجزية سيسبب آلاما في أسفل الظهر ، نفس الآلام التي تحدث عند الحامل في الشهر الأخير من الحمل (Buckner, 2013) ، في الشهر الأخير من الحمل ماذا يحدث ؟ يدخل رأس الجنين في الحوض ، مع دخول رأس الجنين في الحوض يبدأ يضغط على الضفيرة العجزية فتبدأ المرأة تشعر بآلام في أسفل الظهر وآلام في منطقة الرحم وفي الأعضاء التناسلية (Fast et al., 1987)  ، نفس الشيء يحدث تماما عندما تكون الغازات موجودة في القولون تضغط في الأمام على المثانة وتضغط في الخلف على الضفيرة العجزية فتسبب لدينا ما يعرف باسم آلام الظهر المزمنة (Buckner, 2013) ، ويزيد الطين بلة ، هذا سنتحدث عنه في الجزء الثاني ، أنه عادة المفاصل والقولون والمعدة والجهاز التنفسي ، حساسية الأنف والربو والجلد ، كلها مرتبطة مع بعضها البعض لأن هذه تعرف باسم أعضاء الإطراح ، ولذلك عندما يرهق القولون بالأحماض التي تأتي من المشتقات الحيوانية وبعملية إطراحها سبحان الله فإن هذا يترافق مع إرهاق المفاصل ومنها مفاصل أسف الظهر ومفاصل الفقرات ، الفقرات ، العمود الفقري ، يعتبر مفصلا ببساطة وتتراكم الأحماض فيه فتسبب عملية التهابية (Time, 2009) ، وجود الأحماض فيما بين المفاصل سيستدعي الخلايا الالتهابية ويسبب لي عملية التهابية في المفاصل سبحان الله ومن تلك المفاصل المفاصل التي في أسفل الظهر ، ولذلك كثير من مرضى القولون عندما يصحو في الصباح أول ما يصحو يشعر بآلام في أسفل ظهره لأن العملية الالتهابية تزداد في الليل ، طبعا حتى نأخذ تفصيل هذا أنا أنصح من يحضر هذه الحلقة أن يحضر الحلقة المختصة بأعضاء الإطراح لأننا وضعنا فيها قواعد قرآنية عظيمة تحل هذه المشكلة بشكل جذري بإذن الله سبحانه وتعالى وبما علمنا وتفضل علينا سبحانه وتعالى.

طيب ، إذن لاحظوا كيف أن الغازات ، والغازات هي هواء يعني تتحرك في كل مكان في القولون فتسبب نغزات في اليمين في الزاوية القولونية الكبدية والزاوية القولونية الطحالية وتسبب ضغطا على الحجاب الحاجز وعلى العصب الحجابي وفي الأسفل ضغطا في المثانة ، ولذلك أنا قلت لكم أنه أنا أرى سبحان الله أن تكاثر البكتيريا وزيادة فوعة البكتيريا هو أكثر ما يساهم في حدوث أعراض القولون العصبي وأنا أرى أنها الآلية الأولى ونفهمها كذلك في نظام الغذاء الميزان .

بلا شك قد أكون قد أطلت عليكم ، الناس ينتظرون ما هو العلاج ؟ آه هنا نعتمد على منتجات الغذاء الميزان هذه المنتجات التي جاءت من فكرة قرآنية ، كما تعلمنا أن الآليات التي تحدث في القولون هي آليات جاءت من أفكار قرآنية أيضا ولذلك فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل ، ولذلك نحن نسعى بإذن الله من خلال استخدام منتجات الغذاء الميزان إلى القضاء على هذه البكتيريا، كيف نفعل ذلك ؟ لم نستخدم مضادا حيويا بتاتا والطب الحديث يحاول ، أحيانا يحدث عندنا زيادة في تكاثر البكتيريا فيذهب ويستخدم مضادا حيويا فيزيد الطين بلة ، لأن هذا المضاد الحيوي له طيف معين فسيقتل مزيدا من الخلايا ولا يؤثر على خلايا بكتيرية أخرى فتتكاثر الخلايا البكتيرية الأخرى وبدلا من أن أكون أنا بمصيبة واحدة صرت بمصيبتين ، المصيبة الأولى عند استخدام المضاد الحيوي القوي لفترة طويلة والمصيبة الثانية عندما استخدمت مضادا حيويا ثانيا من نوع ثان يغطي جراثيم أخرى فأدى إلى التأثير على أنواع من الجراثيم وترك أنواعا ثالثة فتشتد فوعة وتزداد أعراض القولون العصبي (Fordtran, 2006)  ، لأ

نحن لا نأتي بالقمع أو بالقوة إنما نحاول أن نفهم السبب ، هناك خلل في توازن البكتيريا ، نحن يجب أن نعيد توازن البكتيريا ، من أفضل ما يعالج ذلك هو إدخال جراثيم تعرف باسم الجراثيم النافعة ندخلها بإذن الله سبحانه وتعالى لداخل الأمعاء ، ولذلك أنا قلت لكم أن من يتتبع القرآن والسنة يجد هناك حثا كبيرا في القرآن والسنة على تناول الأطعمة المخمرة (Parvez et al., 2006) ، الرسول صلى عليه وسلم يقول نعم الإدام الخل ما افتقر بيت فيه خل اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ، وأيضا القرآن سبحان الله كلما ذكر اللبن ذكر عملية التخثر أو التخمر بعده ، نجد ذلك في سورة النحل قال وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين " ، بعدها مباشرة قال ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا "، السكر الذي يخضع لعملية التسكر وفي معظم التفاسير السكر هو الخل سبحان الله ، ولذلك نحن ننصح أن لا تشرب حليبا إلا بعد أن تقوم بعملية تخمير بعده مباشرة باستخدام الخل أو كما ورد عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاءه أبو حميد بطبق من لبن فنظر إليه الرسول صلى الله عليه وسلم وقال ألا خمرته يا أبا حميد ، ماذا يعني التخمير ؟ يعني تغطية اللبن وتغطية اللبن ستؤدي إلى تخمره ، وستؤدي إلى تولد بدلا من اللبن الحليب إلى تولد اللبن الرائب أو الزبادي (Wikipedia) .

ولهذا نحن نستخدم في نظام الغذاء الميزان أغذية طبيعية موزونة ، يعني بمعنى لم يتدخل فيها الإنسان ، عملية التوازن في البكتيريا الخاصة بها هي عملية توازن طبيعي ، من ذلك الخل والزيت اللذين يعتبران المادة الحافظة لمنتجاتنا (Solieri et al., 2009) ، نحن نحفظ الخلاصة العشبية الزيتية أو الخلاصة الزيتية من الأعشاب في زيت الزيتون البكر الطبيعي والخلاصة المائية نحفظها في خل التفاح الطبيعي (Solieri et al., 2009) ،(Serra et al., 2008) ، هذا الخل تشير الدراسات أن فيه 67 عصية بكتيرية نافعة (Garai-Ibabe et al., 2008) ، ربما لا يوجد طعام في كل العالم فيه عصيات بكتيرية نافعة أكثر من الخل ولعل هذا ما يفسر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما قال نعم الإدام الخل (يعني ما في أحسن منهما افتقر بيت فيه خل اللهم بارك في الخل فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ، لعل هذا ما يفسر ذلك ، طبعا تأتي منظمة الصحة العالمية فتعرف لنا ال probiotic  أو البكتيريا النافعة ، البكتيريا النافعة هي أي بكتيريا من أي مصدر طعامي تدخل إلى الجسم وتسدي فوائد إلى الجسم (Mandal, 2014).

الخل والزيت سبحان الله لهما تأثير طبيعي والخل والزيت في الحقيقة هما طبيعيان يعني نحن لم نتدخل فيهما ، لا توجد عملية صناعية ، حتى من ينظر لنا كيف نصنع الخل في مصنعنا يستغرب ، نحن نجعل الخل في البراميل 8 شهور أو 9 شهور ، لماذا ؟ لأنني أريد أن أخلل بعملية طبيعية سوية مثلما نخلله في البيت تماما ، لا أريد أن أخلل بشكل صناعي لأن هناك تكنولوجيا ومن يصنعون الخل يعرفون ذلك ونحن ممكن أن نخلل الخل في أسبوع واحد ولكن نحن لا نريد ذلك ، نريد أن تخرج العصيات البكتيرية السبع والستين النافعة في الخل بشكل طبيعي موزون وفقا للتطور الطبيعي في ذلك (Garai-Ibabe et al., 2008)  ، وأنا أنصح الناس في الحقيقة بالعودة إلى الجزء الأول من مبادئ أسس علم التغذية في القرآن الكريم عندما تحدثنا عن النظام الموزون ، سنضع الرابط لذلك تحت هذا الفيلم بإذن الله سبحانه وتعالى.

أيضا الزيت ، تشير الدراسات أن الزيت يحتوي على عصيتين بكتيريتين نافعتين ومن ثم نحن عندما ندخل الخل وندخل الزيت بشكل طبيعي والآن نحن طورنا وسأتحدث عن ذلك الآن : بدأنا نضيف عصية البروبايوتك نفسها إلى الخل فتوصلنا إلى طريقة علمية في التصنيع استطعنا من خلالها بفضل الله إضافة البروبايوتك إلى الخل إضافة إلى العصيات البكتيرية النافعة الموجودة فيه سبحان الله ، ومن ثم حوالي 70 عصية بكتيرية نافعة ، هذه السبعين عصية بكتيرية النافعة 67 جاءت من الخل واثنتان جاءتا من الزيت وواحدة التي هي البروبايوتك الطبيعية التي بدأنا إحنا نطور في العملية الصناعية ، يعني بشكل طبيعي طبعا ، بشكل بطيء وليس سريع وليس بشكل صناعي فتدخل ويدخل الخل متوازنا ، ماذا سيحصل ؟ عندما تدخل هذه البكتيريا النافعة إلى داخل القولون فهي تقوم بدور الشرطي ، كيف الشرطة عندما يدخلون إلى مكان فيه وكر لعصابة مثلا أو مكان لناس سيئين يفعلون أشياء سيئة يقبضون عليهم ، إنت إمسك هذا ، إنت أقبض على هذا ، هذا ضع الكلبشات في يديه ، هذا كذا ، يعني يكون في آليات معينة إلى أن يحفظوا النظام ، هذه البكتيريا النافعة تسدي فوائد طبيعية وهي في النهاية لها عقل وفيها هداية ، لماذا ؟ لأن من خلقها هو الله سبحانه وتعالى ، المضاد الحيوي الذي صنعه الإنسان أعمى ، صم بكم عمي فهم لا يرجعون.

أنا سأعطيكم مثلا : دراسة أجريت على الميرمية ، تم استخدام الميرمية على مجموعتين من الجرذان ، مجموعة من الجرذان مصابة بالسكري ومجموعة من الجرذان طبيعية ، وجدوا أن الميرمية التي استخدمت للجرذان المصابين بالسكري استطاعت أن تخفض السكري وتخفض اليوريا وتخفض الكرياتينين وتخفض الكوليسترول وتخفض الدهنيات الثلاثية وتخفض اليوريك أسيد عند هذه الجرذان المصابة بالسكري.

(Eidi et al., 2009)، نفس الميرمية الموزونة التي خلقها الله سبحانه وتعالى متكاملة العناصر وموزونة عندما أعطيت للجرذان السليمين لم تؤثر على ولا أي شيء في أجسامهم ، لا أثرت لا على السكر ولا على اليوريا ولا الكيرياتينين ولا الدهنيات الثلاثية ولا الكوليسترول ولا اليوريك أسيد ، بالله عليكم أليس في هذه الميرمية عقل ووعي وهداية ؟ من علمها ؟ علمها الله الذي خلقها ، الله سبحانه وتعالى يقول في القرآن " سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى " ، فرعون يناقش موسى وهارون يقول لهما : فمن ربكما يا موسى قال موسى ، شوف كيف أجابه ، قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ، كل شيء بما في ذلك الميرمية ، بما في ذلك العصيات البكتيرية التي صنعت وتطورت طبيعيا في الخل وفي الزيت وفي البروبايوتك التي نعطيها في غذائنا ، فهي تعمل بعقل وهداية وفهم وليس عشوائيا ، وأنا أنصحكم ، سأضع الرابط لهذا الفيلم ، بقراءة " خلق الله فيه هداية " موضوع كبير وفيه تفاصيل كثيرة وفيه كثير من الأبحاث التي استشهدنا فيها وعليها.

طيب ، الآن هذه البكتيريا النافعة التي فيها عقل وفيها هداية ستدخل إلى القولون ، أول شيء وجدوا أنها تبدأ ترتبط مع مستقبلات القولون فتمنع البكتيريا الضارة من الارتباط بخلايا القولون وتمنع ضررها ، يعني تخيل أنت تأتي إلى بيتك تحت بيتك هناك parking مكان لتضع فيه سيارتك وجدت أنت شخصا آخر وضع سيارته وصف سيارته هناك وأنت لا تعرف هذا الشخص ولا تستطيع فتضطر إلى الذهاب إلى الشارع الثاني أو الشارع الثالث وتبحث عن مصف حتى تضع سيارتك في مصفها أو في مصف آخر ، تفس الشيء هذه البكتيريا النافعة تدخل فترتيط سبحان الله بشكل طبيعي بهذه المستقبلات التي ترتبط فيها المستقبلات أو الجراثيم الضارة فتمنع الجراثيم الضارة من الارتباط والتمسك بجدار القولون (Croucher et al., 1983) ، ألم نقل أنه يوميا يطرح في براز الإنسان 17 تريليون عصية بكتيرية ؟ هذه البكتيريا الضارة عندما لا تجد ما تتمسك به في جدار القولون فإنها تدريجيا ستبدأ بعملية الإطراح ... هل هذه الوظيفة الوحيدة التي تقوم بها البكتيريا النافعة الموجودة في الزيت والخل والبروبايوتك ؟ الجواب لا ، هذه البكتيريا ذكية جدا ، وجدوا سبحان الله أنها تقوم بإفراز مواد ، هذه المواد تتحكم في ال DNA للبكتيريا الضارة ، يعني تقوم هذه البكتيريا النافعة بخطة إستراتيجية استخباراتية تفرز من خلالها جينات ، هذه الجينات تدخل في برمجة ال DNA للعصيات البكتيرية الضارة وتغيرها أو تقتلها أو تثبطها فعندما تتثبط لا تستطيع أن تتمسك بمستقبلاتها فتطرد إلى خارج الجسم وعندما تطرد لن تستطيع أن تنتج غازات ، أليس كذلك ؟ ليس هذا فقط فقد وجدوا أيضا أن هذه العصيات البكتيرية الذكية المهدية الموجودة في الخل والزيت والبروبايوتك تفوم بإفراز مضادات حيوية طبيعية ، ومضادات حيوية تفرزها ليس بشكل عشوائي مثل المضاد الحيوي الذي يصنعه الإنسان ونأخذه بشكل عشوائي إنما عدة أنواع من المضادات الحيوية الذكية ، هذه المضادات الحيوية الذكية تقوم بقتل الأنواع والقبائل المختلفة من البكتيريا الضارة بشتى أنواعها فتجد أنه بعد فترة ، شهرين أو ثلاثة أو أربعة شهور ، يبدأ الناس يقولون : دكتور الحمد لله الغازات ذهبت ، أنا في تحسن كبير ، لا يوجد ضغط على الصدر ، لا توجد نخزات في قلبي ، لا يوجد ضغط في المثانة ، لا توجد كثرة تبول ، لا توجد آلام في أسفل الظهر ، لا توجد مغصات شديدة في القولون ، تحسنت بشكل كبير، لماذا ؟ ببساطة لأننا قتلنا البكتيريا الشريرة الضارة التي كانت فيها زيادة في الفوعة والتي قامت بإنتاج هذه الغازات فلم تعد هناك زيادة في إنتاج الغازات وأصبح هناك تحسن في الأعراض بإذن الله سبحانه وتعالى .

هل هذه الآلية هي الوحيدة التي نستخدمها ؟ لا ، هناك آليات كثيرة أيضا ، من هذه الآليات أننا لا نعطي زيتا وخلا فقط ،، في الحقيقة نحن نعطي أعشابا ، خلاصات عشبية مركزة ، ونعطي مجموعة كاملة من ثمانية أنواع من الأعشاب التي تحمل تأثيرات مضادات حيوية رائعة ، يكفي أن نعرف أن الزنجبيل فيه مضاد حيوي لأكثر من 12 نوعا من هذه البكتيريا الضارة (Malu et al., 2009)  والميرمية فيها مضادات حيوية طبيعية خلقها الله لأكثر من ثلاثة أنواع 

(Longaray Delamare et al., 2007)  وإكليل الجبل لأكثر من ثلاثين نوعا (Fu et al., 2007)  ، وهكذا فنحن ندخل جيوشا موزونة خلقها الله فيها عقل وفيها هداية وتستطيع أن تميز وتقتل فقط البكتيريا الضارة ولا تؤثر على البكتيريا النافعة إنما تعاضدها وتنفعها وتساندها ، وتتضافر هذه الأعشاب مع بعضها بعضا من خلال ما تحتويه من مضادات حيوية بمبدأ التعاضد أو مبدأ الجمع ، أنصحكم بالرجوع إلى محاضرة مبدأ الجمع ومبدأ تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ، ماذا يؤدي ذلك ؟ يؤدي إلى نتائج مذهلة ويعاد بناء البكتيريا ، المنظومة البكتيرية كاملة ، تماما مثل ما كانت قبل أن يبدأ القولون العصبي ويعود الإنسان سليما معافى وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال : يا عباد الله تداووا فما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء علمه منكم من علمه وجهله منكم من جهله ، ونحن بفضل الله العظيم سبحانه وتعالى ومن خلال ما علمنا سبحانه وتعالى ومن خلال ما استودع من أسرار علمه في القرآن الكريم وما علمنا من استنباط هذا العلم بفضل الله لدينا نتائج كبيرة ، الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا ، وأنا سؤالي : هل حدد الرسول صلى الله عليه وسلم بأي مجال من مجالات الحياة ؟ لم يحدد ، قال تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ،والله سبحانه وتعالى يقول في قرآنه " ما فرطنا في الكتاب من شيء " ، أي شيء إذا بحثت عنه بنظرة الباحث المتفحص المتدبر ستجده في القرآن الكريم ، هناك مقولة لعبد الله بن عمر أو عبد الله بن عباس ، نسيت الراوي ، يقول : والله لو سألوني عقالا ، عقال هذا الذي يوضع على الرأس ، لوجدته في كتاب الله عز وجل ، لأنه كان يرى في تخصصه أن كل شيء موجود في القرآن الكريم ، الله سبحانه وتعالى في خواتيم سورة يوسف يقول " ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه ( أي التوراة والإنجيل ) وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون " ويقول الله سبحانه وتعالى في ذلك " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين " سبحان الله .

وهذا نقول ما فتح الله به علينا في هذا الجزء الأول الذي أطلنا به عليكم ولكن نسأل الله سبحانه وتعالى أن ينفعنا بما علمنا وأن يجعل عملنا مخلصا لوجهه سبحانه وتعالى وأن يمن عليكم بالصحة والعافية والسلامة والتخلص من أعراض القولون وأن يجعلنا سببا في ذلك ،  دمتم في حفظ الله ورعايته والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .

 
 

 

المراجع العلمية :

(10:36), V. Chapter (10) sūrat yūnus (jonah) [Online].

Abbott, A. 2016. Scientists bust myth that our bodies have more bacteria than human cells [Online].

Ahmad, S. 2004. Antibiotics [Online].

Al-Bukhari, S. There is no disease except its treatment [Online]. Available: http://sunnah.com/bukhari/76.

Al-Darb, N. A. The supererogatory acts of wudu [Online]. Available: http://www.alifta.net/Fatawa/fatawaDetails.aspx?languagename=en&View=Tree&NodeID=597&PageNo=1&BookID=8.

Answers, D. L.-G. 2006. Excessive gas and increase frequency to urinate. [Online].

Arens, U. 2014. Food and mood [Online].

Association, A. P. 2015. Pregnancy and pica [Online].

Azpiroz, F. 2015. Understanding intestinal gas [Online].

Barbara, G., Stanghellini, V., Brandi, G., Cremon, C., Nardo, G. D., De Giorgio, R. & Corinaldesi, R. 2005. Interactions between commensal bacteria and gut sensorimotor function in health and disease. Am J Gastroenterol, 100, 2560-2568.

Barron, J. 2010. The colon [Online].

Bowen, R. 2009. Physiologic effects of insulin.

Brooks, M. 2016. Migraine linked to irritable bowel syndrome [Online].

Buckner, D. 2013. Ibs & gas pain that hurts in the back [Online].

Cannon, P., Ames, R. & Laragh, J. 1966. Relation between potassium balance and aldosterone secretion in normal subjects and in patients with hypertensive or renal tubular disease. Journal of Clinical Investigation, 45, 865.

Cantwell, A. 2007. All human blood is infected with bacteria [Online].

Chang, J. Y. & Talley, N. J. Current and emerging therapies in irritable bowel syndrome: From pathophysiology to treatment. Trends in Pharmacological Sciences, 31, 326-334.

Chey, W. D., Maneerattaporn, M. & Saad, R. 2011. Pharmacologic and complementary and alternative medicine therapies for irritable bowel syndrome. Gut Liver, 5, 253-266.

Clinic, M. 2014a. Diseases and conditions: Irritable bowel syndrome [Online].

Clinic, M. 2014b. Diseases and conditions: Irritable bowel syndrome. [Online].

Clinic, M. 2014c. Gas and gas pains [Online].

Cnx. Water balance [Online].

Cope, O. & Donaldson, G. A. 1937. Relation of thyroid and parathyroid glands to calcium and phosphorus metabolism. Study of a case with coexistent hypoparathyroidism and hyperthyroidism. Journal of Clinical Investigation, 16, 329-341.

Croucher, S. C., Houston, A. P., Bayliss, C. E. & Turner, R. 1983. Bacterial populations associated with different regions of the human colon wall. Applied and environmental microbiology, 45, 1025-1033.

Davis, C. P. 1996. Normal flora.

Davolterra. Protecting intestinal microbiota from antibiotic-induced disruption [Online].

Diseases, C. F. D. Irritable bowel syndrome (ibs) [Online].

Diseases, N. I. O. a. a. I. Gram-negative bacteria [Online].

Drewes, A. M., Petersen, P., Rossel, P., Gao, C., Hansen, J. B. & Arendt-Nielsen, L. 2001. Sensitivity and distensibility of the rectum and sigmoid colon in patients with irritable bowel syndrome. Scand J Gastroenterol, 36, 827-32.

Duncan, S., Louis, P. & Flint, H. 2007. Cultivable bacterial diversity from the human colon. Letters in applied microbiology, 44, 343-350.

Ehrlich, S. D. 2015. Phosphorus [Online].

Eidi, A. & Eidi, M. 2009. Antidiabetic effects of sage (salvia officinalis l.) leaves in normal and streptozotocin-induced diabetic rats. Diabetes & Metabolic Syndrome: Clinical Research & Reviews, 3, 40-44.

Fast, A., Shapiro, D., Ducommun, E. J., Friedmann, L. W., Bouklas, T. & Floman, Y. 1987. Low-back pain in pregnancy. Spine, 12, 368-371.

Fitzgordon, J. The diaphragm: The main muscle of breathing [Online].

Fordtran, J. S. 2006. Colitis due to clostridium difficile toxins: Underdiagnosed, highly virulent, and nosocomial. Proceedings (Baylor University. Medical Center), 19, 3-12.

Fu, Y., Zu, Y., Chen, L., Shi, X., Wang, Z., Sun, S. & Efferth, T. 2007. Antimicrobial activity of clove and rosemary essential oils alone and in combination. Phytotherapy Research, 21, 989-994.

Garai-Ibabe, G., Ibarburu, I., Berregi, I., Claisse, O., Lonvaud-Funel, A., Irastorza, A. & Duenas, M. T. 2008. Glycerol metabolism and bitterness producing lactic acid bacteria in cidermaking. Int J Food Microbiol, 121, 253-61.

Gasteroenterology, A. C. O. Belching, bloating, and flatulence [Online].

Gaynes, B. N. & Drossman, D. A. 1999. The role of psychosocial factors in irritable bowel syndrome. Best Practice & Research Clinical Gastroenterology, 13, 437-452.

Glenn, G. & Roberfroid, M. 1995. Dietary modulation of the human colonic microbiota: Introducing the concept of prebiotics. J. nutr, 125, 1401-1412.

Goldfinger, S. E. 2013. Patient information: Gas and bloating (beyond the basics) [Online].

Gorbach, S. L. 1996. Microbiology of the gastrointestinal tract.

Haas, E. M. 2011. Role of potassium in maintaining health [Online].

Habib, Z. A. The adrenal glands: Small but mighty. [Online].

Harder, H., Serra, J., Azpiroz, F., Passos, M., Aguadé, S. & Malagelada, J. 2003. Intestinal gas distribution determines abdominal symptoms. Gut, 52, 1708-1713.

Hawai‘I, T. U. O. Soil-nutrient relationships [Online].

Health, B. A. Constipation [Online].

Hentges, D. J. 1993. The anaerobic microflora of the human body. Clinical infectious diseases, 16, S175-S180.

Hook, E. B. 1978. Dietary cravings and aversions during pregnancy. The American journal of clinical nutrition, 31, 1355-1362.

Hu, W., Wong, W. M., Lam, C., Lam, K., Hui, W., Lai, K., Xia, H., Lam, S. & Wong, B. 2002. Anxiety but not depression determines health care‐seeking behaviour in chinese patients with dyspepsia and irritable bowel syndrome: A population‐based study. Alimentary Pharmacology & Therapeutics, 16, 2081-2088.

Hughes, M. 2015. Reasons for loss of appetite in women [Online].

Ingham, E. R. 2016. Soil biology [Online]. Oregon State University. Available: https://extension.illinois.edu/soil/SoilBiology/bacteria.htm.

Jeffreywarber. Irritable bowel syndrome (spastic colon) [Online].

Jensen, B. 2007. Chemistry of man, Whitman Publications.

John P. Cunha. 2016. Irritable bowel syndrome (ibs) [Online].

Jones, R. & Lydeard, S. 1992. Irritable bowel syndrome in the general population. BMJ, 304, 87-90.

Kennedy, P. J., Clarke, G., O'neill, A., Groeger, J. A., Quigley, E. M., Shanahan, F., Cryan, J. F. & Dinan, T. G. 2014. Cognitive performance in irritable bowel syndrome: Evidence of a stress-related impairment in visuospatial memory. Psychol Med, 44, 1553-66.

Koch, R. 2011. The 80/20 principle: The secret to achieving more with less, Crown Business.

Kusters, J. G., Van Vliet, A. H. M. & Kuipers, E. J. 2006. Pathogenesis of helicobacter pylori infection. Clinical microbiology reviews, 19, 449-490.

Li, L., Amos, D. & Jiranek, G. 1990. Psychiatric illness and irritable bowel syndrome: A comparison with inflammatory bowel disease. Am J Psychiatry, 147, 1656-1661.

Libonati, C. Celiac disease & excessive gas in the digestive tract: What it is and how to get rid of it [Online].

Longaray Delamare, A. P., Moschen-Pistorello, I. T., Artico, L., Atti-Serafini, L. & Echeverrigaray, S. 2007. Antibacterial activity of the essential oils of salvia officinalis l. And salvia triloba l. Cultivated in south brazil. Food Chemistry, 100, 603-608.

Lovell, R. M. & Ford, A. C. 2012. Global prevalence of and risk factors for irritable bowel syndrome: A meta-analysis. Clinical Gastroenterology and Hepatology, 10, 712-721.e4.

Lydiard, R. B. 2001. Irritable bowel syndrome, anxiety, and depression: What are the links? Journal of Clinical Psychiatry, 62, 38-45.

Malu, S., Obochi, G., Tawo, E. & Nyong, B. 2009. Antibacterial activity and medicinal properties of ginger (zingiber officinale). Global Journal of pure and applied Sciences, 15, 365-368.

Mandal, A. 2014. What are probiotics? [Online].

Manning, A., Thompson, W. G., Heaton, K. & Morris, A. 1978. Towards positive diagnosis of the irritable bowel. Br Med J, 2, 653-654.

Masand, P. S., Keuthen, N. J., Gupta, S., Virk, S., Yu-Siao, B. & Kaplan, D. 2006. Prevalence of irritable bowel syndrome in obsessive–compulsive disorder. CNS spectrums, 11, 21-25.

Matsuhashi, M., Pankrushina, A. N., Takeuchi, S., Ohshima, H., Miyoi, H., Endoh, K., Murayama, K., Watanabe, H., Endo, S. & Tobi, M. 1998. Production of sound waves by bacterial cells and the response of bacterial cells to sound. The Journal of general and applied microbiology, 44, 49-55.

Mayer, E. A., Naliboff, B. D., Chang, L. & Coutinho, S. V. 2001. V. Stress and irritable bowel syndrome. American Journal of Physiology-Gastrointestinal and Liver Physiology, 280, G519-G524.

Melinda Ratini, D., Ms. 2016. What is the placebo effect? [Online]. Available: http://www.webmd.com/pain-management/what-is-the-placebo-effect?print=true.

Mercola. 2015. Antiperspirants can make you smell worse by altering armpit bacteria [Online].

Microbewiki. 2011. Nasal passageway [Online].

Mohsen, M., Esmaeilzadeh, M. & Hamid, S. 2011. Holy quran, new sciences and development of human embryo.

Myaruhucha, C. 2009. Food cravings, aversions and pica among pregnant women in dar es salaam, tanzania. Tanzania Journal of Health Research, 11.

Nall, R. 2014. What’s causing my abdominal bloating and shortness of breath? [Online].

Nordqvist, C. 2015. Irritable bowel syndrome: Causes, diagnosis and treatment [Online].

Null, G. 2001. The food-mood-body connection, Seven Stories Press.

Ontario, E. Irritable bowel syndrome [Online].

Parvez, S., Malik, K., Ah Kang, S. & Kim, H. Y. 2006. Probiotics and their fermented food products are beneficial for health. Journal of applied microbiology, 100, 1171-1185.

Physiology., B. a. A. 2016. Intercostal nerves [Online].

Ranjard, L. & Richaume, A. 2001. Quantitative and qualitative microscale distribution of bacteria in soil. Research in microbiology, 152, 707-716.

Riordan, S. M., Mciver, C. J., Duncombe, V. M., Thomas, M. C., Nagree, A. & Bolin, T. D. 2001. Small intestinal bacterial overgrowth and the irritable bowel syndrome. The American journal of gastroenterology, 96, 2506.

Rosemary. 2016. 40 trillion bacteria on and in us? Fewer than we thought. [Online].

Saggioro, A. 2004. Probiotics in the treatment of irritable bowel syndrome. Journal of clinical gastroenterology, 38, S104-S106.

Sahih International, M. K., Pickthall, Yusuf Ali, Shakir, or Dr. Ghali. Quran english al baqarah 191 [Online]. Alquran english.com. Available: http://www.alquranenglish.com/al-baqarah/quran-english-al-baqarah-191.

Sahih Muslim, T. B. O. P. The medical benefits of wudhu [Online]. Available: http://www.islamicity.org/forum/forum_posts.asp?TID=14628.

Schreiner, A. 1984. Use of clindamycin in lower respiratory tract infections. Scand J Infect Dis Suppl, 43, 56-61.

Serra, A. T., Matias, A. A., Nunes, A. V. M., Leitão, M. C., Brito, D., Bronze, R., Silva, S., Pires, A., Crespo, M. T., San Romão, M. V. & Duarte, C. M. 2008. In vitro evaluation of olive- and grape-based natural extracts as potential preservatives for food. Innovative Food Science & Emerging Technologies, 9, 311-319.

Shaikh, F. 2007. Nutrition: The islamic perspective [Online]. Available: http://www.youngmuslimdigest.com/health/02/2007/nutrition-the-islamic-perspective/.

Simpson, E., Mull, J. D., Longley, E. & East, J. 2000. Pica during pregnancy in low-income women born in mexico. Western Journal of Medicine, 173, 20.

Solieri, L. & Giudici, P. 2009. Vinegars of the world, Springer.

Spiller, R. & Garsed, K. 2009. Postinfectious irritable bowel syndrome. Gastroenterology, 136, 1979-1988.

Staff, M. C. 2014. Diseases and conditions hyponatremia [Online].

System, R. D. Improving your posture to reduce gerd,reflux and heartburn symptoms. [Online].

Tibb-E-Nabawi. 2016. Treating ibs, ulcerative colitis & crohn's disease with tibb-e-nabawi [Online]. Available: http://tibbenabawi.org/index.php?option=com_content&view=article&id=342&Itemid=386.

Time, N. 2009. Irritable bowel syndrome.

Times, N. 2009. Irritable bowel syndrome [Online].

Ünal, A. 2006. The qurʼan with annotated interpretation in modern english, Tughra Books.

Veale, D., Kavanagh, G., Fielding, J. & Fitzgerald, O. 1991. Primary fibromyalgia and the irritable bowel syndrome: Different expressions of a common pathogenetic process. Rheumatology, 30, 220-222.

Wassenaar, T. M. 2011. Bacteria: The benign, the bad, and the beautiful, John Wiley & Sons.

Webmd. Bad or changed breath [Online].

Whitehead, W. E., Palsson, O. & Jones, K. R. 2002. Systematic review of the comorbidity of irritable bowel syndrome with other disorders: What are the causes and implications? Gastroenterology, 122, 1140-1156.

Wikipedia. Abdominal distension [Online].

Wikipedia. Bacteria [Online].

Wikipedia. Fermentation in food processing [Online].

Wikipedia. Gram staining [Online].

Wikipedia. Gut flora [Online].

Wikipedia. Mycoplasma [Online].

Wikipedia. Rome process [Online].

Wikipedia. Sourdough [Online].

Williams, R. E. O. 1946. Skin and nose carriage of bacteriophage types of staph. Aureus. The Journal of pathology and bacteriology, 58, 259-268.

 

 


videos balancecure


شاركها مع اصدقائك



اشترك بالقائمة البريدية


التعليقات

لا يوجد تعليقات

أضف تعليقًا

Made with by Tashfier

loading gif
feedback